ساعة ارموجان تصنع موجة جديدة في عالم الزمن
بالطبع هناك العديد من أنواع الساعات، مثل ساعات روليكس، وسيكو، وأوميجا، وهاميلتون، وتايمكس، وكل منها لها جاذبيتها الخاصة ومواصفاتها المميزة. ومع ذلك، تظل هناك شينولا الحديثة التي تسعى لإعادة اختراع التصنيع الأمريكي. والحقيقة أن كلمة تصنيع هنا غير دقيقة. فشركة شينولا تقوم بتجميع الساعات في ديترويت، باستخدام قطع مصنعة بواسطة شركة سويسرية، روندا آيه جي. ولكن منذ متى كانت أمريكا مشهورة بصناعة الساعات؟ لا يهم، النتيجة النهائية هي أن هناك ساعة أرموجان الجديدة والمميزة، وإذا كنت من الذين يقدرون الأفكار الجديدة ويشجعون التنوع في الاختيارات المتاحة لعشاق الساعات، فإن هذه الساعة الجديدة تناسبك تماماً

ولأنك قد تكون بحاجة إلى معرفة المزيد عن ساعات أرموجان. فقد طلبنا من أرموجان أن يوضحوا لنا ما الذي يدفعهم إلى الدخول إلى هذا سوق صناعة الساعات المزدحم أصلاً، فكانت إجابتهم: "في سوق يتميز بالإنتاج الواسع والابتكار المستمر، أردنا أن تكون ساعاتنا استعادة لروح عصر المغامرات العظيمة وزمن الرواد من القرن الماضي". فريق العمل في أرموجان يرى أن الزمن رواية فريدة من نوعها. لذلك ليس من الغريب أن ينظروا إلى عملهم باعتباره "مصدر لانهائي للقصص، فالمحركات الجميلة وأدوات العصر الماضي تمثل المصدر الأساسي للإلهام لتصميم ساعاتنا". فالشركة تريد أن تكون هذه الساعة رمزاً لتلاقي الماضي مع الحاضر. واللقاء بين استكشافات الماضي وتطور الحاضر. "تسعى أرموجان أن تكون، وأن تمثل الشيء الذي يمكن أن نشاركه مع جميع الذين يحيطون بنا

الساعة التي تحمل عبق الزمن. روح سانت لويس من أرموجان، هذه الساعة الأنيقة تعيد إحياء ذكرى الطائرة التي قامت بأول رحلة عبر الأطلنطي. تلك الطائرة ذات المحرك الواحد والمصنوعة خصيصاً لتلك الرحلة، التي قادها تشارلش ليندبيرج في 20 مايو 1927، في أول رحلة دون توقف عبر المحيط الأطلنطي من نيويورك إلى باريس، هذه الرحلة التي غيرت عالم المواصلات، كذلك فإن هذه الساعة سوف تغير قواعد اللعبة

وهي مزودة بمحرك قياس زمن ميوتا "أو إس صفر صفر" وزجاج خفيف الانحناء. مجموعة روح سانت لويس تستعيد الشكل الأنيق الكلاسيكي لعام 1920 في العصر الحالي. مع تصميم الطيار الذي يمزج اليوم والتاريخ مع اللمسة الحديثة مثل الحزام الجلدي، هذه الساعة تلائم جميع المناسبات. ومع ارتداء الساعة عبر السنين، يكتسب الجلد المظهر القديم المميز. ونحن هنا في شارب، نؤيد مراجعة تصميم الواجهة الكحلية، ولكن للحقيقة فإن النسخ الزمردية والسوداء والبيضاء، مبهرة بدرجة كبيرة

تلك العقول النشطة في أرموجان، لم تكتف ببساطة بمجرد تأمل السماء، بل إنها خاضت في الطرق بحثاً عن الإلهام، حتى وصلت إلى ساعات لي مانس. تلك الساعة التي تحيي ذكرى سيارات السباق من القرن الماضي. ذلك الزمن الذي كان فيه كلمة سائق تعني إنسان واثق من نفسه يعشق المخاطرة وأنيق

تتمتع ساعة لي مانس بعلبة من الحديد بسمك 42 ملم، في غلاف أسود أو غلاف فضي لامع، مع واجهة زجاجية منحنية قليلاً، ومتوفرة بالعديد من الألوان مثل روح سانت لويس، أما حزام الساعة فهو مصنوع من الجلد (أيضاً مثل روح سانت لويس) الذي يعطي إحساسا متزايداً بالعراقة كلما مر عليه الزمن. وهي ساعة ذات نمط رياضي، فالتطريز المتقابل مع الجلد المثقب قد تم تصميمه بشكل يذكرك بالجلد في داخل السيارات القديمة

هذه السيارة مستوحاة من سيارات السباق، لذلك من الطبيعي أن يكون بها "مؤقت" أو ساعة إيقاف يمكنك استخدامها زمن دورات السباق سواء من مقعد السائق أو من مقصورة المشاهدين. مؤشر 24 ساعة يسمح لك باستعراض ساعات اليوم في وقت واحد. بالإضافة إلى ذلك، فإن ظهر الساعة محفور بزخارف بأشكال الإطارات العتيقة. والساعة مقاومة للماء حتى عمق 50 متر، ومزودة ببطارية تستمر معك لخمس سنوات. ليست سيئة أبداً. يمكنك تصور أن ستيف ماكوين كان سيرغب في اقتناء واحدة منها