بينما نقترب من إسدال الستار على موسم الفورمولا 1 مع آخر سباقاته لهذه السنة على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، استضافت سيارات مرسيدس-بنز الشرق الأوسط حدثاً حصرياً مع حامل اللقب وبطل فريق مرسيدس أيه أم جي بتروناس للفورمولا 1، لويس هاميلتون. وشهد الحدث إطلاق العنان لأقوى طرز مرسيدس أيه أم جي سيارة جي تي أر من مرسيدس أيه أم جي الجديدة كلياً. وكونها تشتهر أيضاً باسم وحش حلبة الجحيم الأخضر، ظلت السيارة الفائقة والجبّارة مأسورة في قفص خشبي على جزيرة زايا نوراي بأبوظبي، إلى أن حرّرها بطل السباقات الحقيقي لويس هاميلتون، مع تجمّع الضيوف ووصولهم للحفل
نجتمع هنا اليوم هذه المرة مع قوة جبّارة، وحش قوي تم ابتكاره للانطلاق على حلبات السباقات الأشد تحدياً حول العالم. إن سيارة جي تي أر تجمع بين ديناميكيات القيادة لسيارتنا للسباق أيه أم جي - جي تي 3، مع الوظائف العملية اليومية لسيارة أيه أم جي - جي تي. إنها أعجوبة تقنية حقيقية تستحق وصفها بـ وحش حلبة الجحيم الأخضر، وليس هناك شخص أفضل من لويس لتحريرها
ومن على حلبات السباق الأكثر تطلباً في العالم ومباشرة إلى الطريق؛ لم تحشد مرسيدس أيه أم جي من قبل هذا الكم الهائل من تكنولوجيا رياضة السيارات وتضعها في مركبة ضمن سلسلة الإنتاج مثلما فعلت مع سيارة أيه أم جي - جي تي أر. فهنا، تتناغم مجموعة من العناصر مثل مفهوم المحرك المثبّت في المنتصف خلف المحور الأمامي مع محور ناقل، ومحرك التوربو المزدوج في 8 بقوة قدرها 430 كيلووات/ 585 حصان، ونظام التعليق المعدّل على نطاق واسع، والديناميكيات الهوائية الجديدة والبنية الهيكلية الذكية وخفيفة الوزن، لترسي جميعها أساساً متيناً لتجربة قيادة ديناميكية غير مسبوقة. وحتى من بعيد، فإن الطلاء الخاص والحصري باللون الأخضر “جرين هيل ماغنو” يعبّر دون أدنى شك عن أصول هذه السيارة الرياضية، حيث قضت معظم مراحل تطويرها في مسارات الجحيم الأخضر لحلبة نوربورغرينغ للسباقات
وبادر مهندسو الديناميكيات الهوائية وخبراء التصميم بالعمل بشكل مكثّف لإحداث توازن سلس بين النقاء الهادئ والرصين لمرسيدس، والجينات الحيوية والنابضة لعلامة أيه أم جي. فالشكل يتبع الوظائف، والوظائف تدعم الشكل: وبهذا، تتسم جميع عناصر جي تي أر بفائدة تكنولوجية متأصّلة، وتساهم في بلوغ ديناميكيات القيادة المحسّنة، في حين جعل خبراء الديناميكيات الهوائية من أمنيات المصممين واقعاً ملموساً
ويتواجد لويس هاميلتون الآن في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في بطولة الجائزة الكبرى للمرة الرابعة. وتشهد جائزة أبوظبي الكبرى مشاركة 13 فريقاً و 22 سائقاً يتنافسون في الجولة النهائية من سباقات الجائزة الكبرى الـ 21 لكل من بطولتي العالم للسائقين والمُصنّعين. وتهيمن مرسيدس أيه أم جي حالياً على البطولة، حيث يعتلي نيكو روزبرغ صدارة الترتيب، يليه لويس هاميلتون
ويضيف مولر-تويت: “نتمنى التوفيق لكل من لويس ونيكو في هذه الجولة النهائية من السباق. لقد كان موسماً مثيراً آخراً للفورمولا 1، وذلك بفضل القوة والمهارة والشغف الذي يتسم به فريق مرسيدس أيه أم جي بأكمله
ويُشارك فريق مرسيدس أيه أم جي بتروناس للفورمولا 1 في سباق جائزة أبوظبي الكبرى من 25 إلى 27 نوفمبر 2016، على حلبة مرسى ياس، بأبوظبي