أعلنت شركة كيمز تيليكوم، أول مزود خدمة إنترنت في الكويت، عن عقد شراكة إستراتيجية مع شركة كيدزونت، الشركة الرائدة في مجال الحلول الرقمية لحماية الأطفال من أخطار الإنترنت دون الحاجة لتركيب أي جهاز في المنزل، أو تدخل من مبرمج. ستنطلق في الكويت لدعم العوائل وحماية أطفالهم من أي محتوى يتضمن مشاهد عنف أو مشاهد خادشة للحياء كما يحمي المستخدم من الجرائم الإلكترونية أو التحرش الإلكتروني وذلك من خلال منصة رقمية خاصة بالأهل سهلة الاستخدام تتوفر عبر الموقع والتطبيق الإلكتروني الذي يمكن إدارته عن طريق الجوال.
وصرح السيد عمر عبد المحسن محمد الرشدان، مدير قنوات البيع لدى شركة كيمز تيليكوم الكويت: " يتطور قطاع مزودي الخدمات الرقمية ويزدهر كل يوم، وتتفوق خدماتنا في كيمز تيليكوم بتقديم نظام شامل متكامل يشمل الخدمات الترفيهية وخدمات الاتصالات لتوفير حقوق المواطن في الاتصال والتواصل."
وأضاف السيد عمر عبد المحسن محمد الرشدان: أتت شراكتنا مع كيدزونت لتلبي احتياجات عملائنا لحماية أطفالهم من أخطار الإنترنت بالتوافق مع الأسس المتبعة لحماية الأطفال من أخطار الشبكة العنكبوتية، دون المساس بحقوق الأطفال في استخدام الإنترنت، فنحن نسعى لبناء أجيال تعتمد على الإنترنت في حياتها اليومية." ستتوفر الخدمة للأسر الكويتية وعملاء كيمز الكويت ابتداءًا من ٢٧ يناير ٢٠٢٣، من خلال الاتصال بخدمة العملاء من داخل الكويت عبر الرقم التالي ٨٢٢ لتفعيلها.
من جهتها صرحت ميرا الحوراني، مديرة التسويق لدى كيدزونت: "ثلث مستخدمي الإنترنت اليوم هم الأطفال الذين ساهمت جائحة كوفيد ١٩ بزيادة عددهم على الشبكة العنكبوتية بغرض التواصل، الدراسة والتعلم، مما أدى إلى زيادة الجرائم الإلكترونية ضد الأطفال بنسبة 300 بالمئة".
وأضافت ميرا الحوراني: "جميع الحلول المتوفرة في الأسواق حالياً هي منتجات وليست خدمات، وهي تتطلب مهارات تقنية معقدة لتركيبها، إدارتها وتفعيلها، وبالتالي فإن نسبة استخدام الأهالي لمثل هذه الحلول قليلة رغم الحاجة الماسة لها. لذلك، صممنا في كيدزونت تطبيق خاص يتوافق مع احتياجات الأسر والعائلات والقيم المجتمعية، وذلك عن طريق اشتراك مع مزود خدمة الإنترنت. كما يمكن للأهل إدارة الخدمة والتحكم بإعداداتها من أي مكان من خلال التطبيق الإلكتروني أو الموقع الإلكتروني."
وختمت ميرا حديثها قائلةً: "نسعى في كيدزونت للانطلاق نحو العالمية مع تكثيف جهودنا في خدمة المجتمع الخليجي كأولى أولوياتنا".