إنه بالتأكيد لا يرتدي قبعةً عسكرية أو يحارب الإرهابيين (أو على الأقلّ لم يفعل ذلك في واقع الحياة بعد). بالتأكيد هو جدير باحترامنا لأننا نثمّن عالياً شخصاً عصامياً مثله، اعتمدَ على ما لديه من إمكانيات لينتشل نفسه من براثن الفقر والسجن ليصبح أحد أنجح الممثلين، المنتجين، وأصحاب محلات البيرغر بالإضافة إلى كونه أب لأربعة أطفال
يبدو مارك والبيرغ في مزاجٍ جيد. إنه في ديترويت بداعي العمل، لكنه يقضي عطلته الأسبوعية هذه مع عائلته التي تزوره هنا والمكوّنة من زوجته الجميلة ريا دورهام وأربعة أطفال (عددٌ لا بأس به من الأولاد). انتهى من ممارسة تمارينه الرياضية منذ ساعات الفجر الأولى – مرّن كل عضلة في جسمه، ثم لعب جولة غولف. وبعد أن ينتهي من مقابلتي سيذهب مع عائلته لمشاهدة فيلم حيث اشترتْ زوجتُه بطاقاتٍ لحضور فيلم غوستبَسترز. لمْ أستطع استقراء مشاعره تجاه هذا الفيلم
كانت زوجته تحوم حوله وهو يجيب على أسئلتي، مما شتّت انتباهه بعض الشيء. إنها زوجةُ شخصٍ لا يعرف الجلوس بلا عمل. فهو ممثل، منتج، ورجل أعمال في مجال البرغر. وهي تغيظه بطريقتها الخاصة المرحة. من الواضح أنها تغازله. تغازل زوجها. تخيل ذلك
هذا هو الجانب الرائع في حياة المشاهير. فأنا أقاطع روتين حياته الطبيعية، كشخص غريب يقتحم عليه هدوءه ليسأله أسئلةً شخصية، ولكن مقاطعة أشخاص مثلي لروتين حياته هو ما يجعله يعيش حياة المشاهير التي من الطبيعي أن تكون غريبة. إنّ هذه المقابلة التي أجريها معه أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لي، أمّا بالنسبة له فالأمر برمّته مجرّد مقابلةٍ صحفية معتادة يُجري مثلها على الدوام كما لو أنه يطلب سندويشة بيرغر من مطعم أبلبي مثلاً. أما بالنسبة لي (أو بالنسبة للنادل الذي يسجل طلبيته فيما لو كان في ذلك المطعم)، إنها لحظة لا تنسى: إنها اللحظة التي تكلمتُ فيها مع مارك والبيرغ. إن كنتَ بحاجةٍ لدرسٍ في قوة الشخصية، فعليك إجراء دردشة مع مارك والبيرغ
وهذا جيدٌ بالطبع، لأنّ والبيرغ ينتمي لسلالة من الرجال لا يمكنهم إلا أن يكونوا على طبيعتهم، وكأنهم محصّنون جينياً وروحياً من التظاهر والادعاء. حيث يقول، «لا أمضي وقتاً طويلاً في التساؤل فيما إذا كنتُ رائعاً أم لا. ليس عليّ أن أهتم فيما إذا تقبّلني الناس بشكل جيد أم لا. من الواضح أنني عندما كنتُ أصغر عمراً، كنتُ أبدي اهتماماً أكبر في مسألة تقبّل الناس لي، وخصوصاً من قِبل الأشخاص الذين يعيشون في محيطي. كنت أسعى لأن يعتبروني شخصاً رائعاً. أما الآن فكلّ ما أريده هو أن أكون على طبيعتي. وحتى لو استدعى ذلك أن أكون معرّضاً لهجوم البعض
ترى أنّ الشخصيات التي يؤديها تحمل دائماً لمسةً من شخصيته الحقيقية: فشخصياته تبدو متواضعة، أصيلة، غير متكلفة، معرضة للهجوم أحياناً، وتُبدي استغراباً دائماً من أن العالم من حولها لا يحمل نفس القدر الذي تتمتع به من التواضع والأصالة والصدق. عندما تُجري مقابلة مع بعض المشاهير تراهم يعدّون لك (مجازياً) عشاء فاخراً، مما يجعلك تغادرهم ممتلئ البطن، فخوراً بما قدموه لك، وممتناً لهم. أما والبيرغ، فهو مختلف تماماً. إنه ببساطة شديدة يشير إلى البراد ويطلب منك أن تعتبر نفسك في منزلك وتتصرف على طبيعتك لتأكل ما يحلو لك، فيشعرك ذلك بالراحة والاطمئنان وكأنك في منزلك حقاً، لأنه لو لم يقصد ما يقوله لما قاله بالأصل. ما يجعلك مطمئنٌ في جوّ مريح ورائع
أخشى أنّي لمْ أوضّح النقطة التي أريدها بشكل كامل. دعني ألقي المزيد من الضوء على ما أقصده: من الواضح أن مارك والبيرغ لا يعتبر نفسه شخصاً أفضل مني. في أوضاع مثل هذه (أقصد الغرابة المفروضة على المقابلات الصحفية مع المشاهير وتوجيه الأسئلة التي تغوص في حياتهم الشخصية)، تراه أشبه ببطل رياضي وليس ممثل. إنه يتفهّم تماماً أنه، كالبطل الرياضيّ، عليه أن يتقبّل فكرة أن يوجه الغرباء له أسئلة شخصيّة كجزء طبيعي من عمله، ولكن الحديث الذي يدور في هذه الحالة يختلف تماماً عن الدردشة التي تدور بين الأصدقاء. وبنفس الوقت لن يستطيع ذلك الصحفي الرياضي أن يتفهّم بحق ما يلزم الشخصَ ليكون بطلاً رياضياً – الضغط، القلق، وأن يملك جسداً قادراً على العمل بمستوىً أفضل من أجساد الكثيرين – ولكن والبيرغ يعلم بالضبط ما يتطلّبه ذلك الأمر، فهو على يقين بأنّي لن أتمكن من فهم أعماق شخصيته من خلال طرحي لبعض الأسئلة التي ملّ من سماعها مئات المرات مسبقاً
يتّفق المخرج بيتر بيرغ على التشبيه الذي طرحتُه حول البطل الرياضي والممثل، ويراه صادقاً في حالة مارك والبيرغ. حيث عمل الرجلان معاً في فيلم ديبووتر هورايزن الذي يتحدّث عن بقعة النفط التي احترقتْ ولوّثت ما حولها، كما ركّز الفيلم على العمّال الأحد عشر لحفارات النفط الذين لقوا حتفهم عندما وقعت الكارثة – خسارةٌ إنسانية كبيرة لا يتجاوزها إلا الخسارة البيئية – وقبل هذا الفيلم عمل بيرغ ووالبيرغ معاً على الدراما الحربيّة لون سورفايفر. وأنهيا تصوير فيلمهما المشترك الثالث باتريوتس ديي حول قضيةِ تفجير ماراثون بوسطن، كما أنهما سيشرعان في فيلمٍ جديدٍ خلال الربيع القادم. ولكنْ حتى قبل ابتداء علاقتهما المهنية معاً، عندما كان بيتر بيرغ ما يزال ممثلاً بشكل أساسي، اعتاد الرجلان أن يتدربا معاً مع الرجل الذي كان السبب في إلهام الدراما في مسلسل إنتوريج
لا يمكنك معرفة ماهيّة الصداقة التي تربط الرجلين إلا عندما تتحدث مع بيرغ – حيث خرج من غرفة تنقيح الأفلام التي يعمل فيها ليتحدث معي، بل يمكنك عندئذٍ إدراك عمق الصداقة التي تربطهما ويعتبرها بديهية. يتّسم حديث كلاهما بالنبرة الذكورية الأصيلة ذاتها، وكأنهما يعتبران الحديث أمراً لا داعي له، لأنّ كلّ ما تريد معرفته أمرٌ بادي للعيان. مثال: أعرف أن بيرغ يحب الملاكمة، وأن والبيرغ ملاكمٌ جيد أيضاً، ذلك من خلال الفيديو الذي أنتجتْه فرقة ماركي مارك أند ذا فانكي بانش الذي يُدعى «فيل ذا فايبريشن» (بالإضافة إلى أدواره في أفلامٍ مثل «ذا فايتر»)، عندما سألت بيرغ فيما إذا خاضا بضعة جولاتِ ملاكمة معاً، يخبرني أنهما خاضا جولة واحدة فقط عندما كانا على متن طائرة. وأنّ والبيرغ تمكّن منه في تلك الجولة، ولكن إذا تلاكما مرّة أخرى في المستقبل، فستكون النتيجة مختلفة بالطبع. تستدعي قصةٌ كهذه مني أن استطرد في التفاصيل، لذا حاولتُ استخلاص المزيد منه، فأجابني، «يمكننا الحديث حول هذه القصة في مرّة لاحقة». وتابع حديثه في منحىً آخر. يمثّل موقفه هذا بالنسبة لي موقف رجل أمريكي أصيل يركّز اهتمامه على عمله فحسب، لا يحتمل أيّ شيء يحيد به عن هدفه كما الحال عندما تتصل بوالدك وهو منهمك في عمله خلال عطلتك الصيفية
سألته عن أبطال أفلامه التي تدور أغلبها، بما في ذلك ديبووتر هورايزن بشكل خاص، حول رجالٍ عاديين دفَعتْهم ظروفهم ليقوموا بأعمال بطولية للتضحية والبقاء. أجابني بيرغ أنّ أيّ شخص يتفانى في عمله يستحقّ منا إعجاباً أكبر مما يناله في الواقع، سواءً كان نادلاً في مطعم أو رئيساً تنفيذياً في شركة عملاقة. قال، «هذا هو سبب احترامي الكبير لمارك والبيرغ. إنه يتمتع بأخلاقياتِ عملٍ مذهلة، منضبط، وذكي. باختصار رجل عظيم، وصلب من جميع النواحي». لا يكتفي ما قاله بيرغ بالطبع بتكرار صدى كلمات والبيرغ عندما أكّد على أهمية أخلاقياتِ العمل بالنسبة له، بل، أكثر من ذلك، إنّ بيرغ يعطي مصداقية أكبر لما قاله والبيرغ
ومع كل هذا الحديث عن الصفات المميزة لوالبيرغ، من الجيد أن نصغي له يتحدث مع زوجته. من الرائع أنه سيحضر الفيلم الذي شاهدتُه الليلة السابقة. تبدو كلماته لمسامعك وكأنها صادرة عن أيّ زوجٍ (وبالتالي أبٍ) عاديّ يتحدث مع زوجته. تَشي معالم وجهه بالسعادة الصادقة، كرجل قاسٍ يشعر بالرضى لكن بدون مبالغة
عندما تنتهي مقابلتك مع والبيرغ، تمضي وأنت أكثر فهماً لحقيقةِ ديناميكيةِ القوة لدى المشاهير. ولكنك أيضاً تمضي أكثر فهماً لحقيقةِ أنّ مارك والبيرغ هو حقاً رائع بكل ما في الكلمة من معنى. تدركُ أنك لست صديقه، ولكنك تتمنى لو كنتَ كذلك. وربما تذهب لمشاهدة فيلمه لتتمكن من قضاء بعض الوقت معه ولو على الشاشة
بالتأكيد يعرف الجميع معالم التاريخ العائلي والمهني لهذا النجم بكل تفاصيلها، ولكنْ كي تكون مقابلتُنا هذه ذات سياق متكامل، لن تضر الإعادة. تزخر هوليوود بقصصِ نجاحٍ مدهشة حول طامحين ليكونوا لاعبي كرة قدم محترفين يتحولون إلى مصارعين ثم إلى نجوم تدرّ أسماؤهم أموالاً طائلة على شباك التذاكر، كوميديين يؤدون عروض ستاند أب كوميدي يتحولون إلى ممثلين دراميين متمكنين، ومخرجين فنيين يهجرون مهنتهم ليتحولوا إلى ممثلين لهم بصمة واضحة عند الجمهور – قد تكون قصة والبيرغ الأكثر إدهاشاً، حتى لو كان نجاحه الحالي يجعل صعودَ نجمه وشهرته المهنية أمراً لا مفرّ منه
كان مارك والبيرغ معروفاً في الماضي أنه الأخُ صاحب المشاكل لدوني والبيرغ في فرقة نيو كيدز أون ذا بلوك. ثمّ استثمر هذه القرابة ليبدأ مسيرته الفنية في موسيقا الراب وفي عرض الأزياء للملابس الداخلية للعلامة التجارية الشهيرة كالفين كلاين. إنّ النجاح الذي حققه في عمله هذا والذي يوحي بأنه كان شخصاً سطحيّ التفكير معتمداً على أخيه ظاهرياً يناقض طفولته المليئة بالتحديات الخطيرة، حيث لم يكن الوضع الماديّ لعائلتهم المكونة من تسعة أطفال مريحاً جداً (مارك هو الأصغر بين إخوته). لذا، انخرط مارك في المخدرات وبعض الجُنح. وبعد موسيقى الراب وفيديو اللياقة البدنية الذي صوّره (والذي على الجميع مشاهدته)، انتقل والبيرغ إلى مهنة التمثيل. حيث حقق نجاحاً ساحقاً فيها. قادته بعض الأدوار الصغيرة السطحية إلى دوره الكبير الذي شكّل نقطة الانطلاق بالنسبة له: ديرك ديغلر اللطيف واليائس. إنه نجم أفلام العري ذو السمات الخارقة في بطولة فيلم بوغي نايتس للمخرج توماس أندرسون
وبدلاً من أن يكون هذا الفيلم نجاحاً عابراً أو تألّق موهبةٍ يمرّ مرور الكرام، شكّل لمارك والبيرغ نقطةَ انطلاقٍ نحو مسيرة ناجحة. حيث ظهرت قدرته الكبيرة على لعب أدوار الإثارة والدراما، بل إنه كان مذهلاً في الأدوار الكوميدية أيضاً. وبعد هذا النجاح الكبير، بدأ يهتم بالأعمال التجارية: مؤسّساً مشاريعه الخاصة (مثل مسلسلَي «إنتوريج» و»بوردووك إمباير»)، ومستثمراً في مشاريع الطعام والشراب، مثل سلسلة مطاعم أخيه والبيرغرز
قال لي بطريقة توحي بأنه أعاد قول هذا الحديث مرات عديدة، «أصغِ إليّ، يستحيل عليّ وضع اسمي على مطعمٍ أو أيّ مشروع كهذا لو لمْ أكنْ على ثقة مطلقة بأخي وبموهبته الفذّة. قلتُ لنفسي، إن كان لا بدّ من أن نقوم بهذا الأمر، فلنقم به على أحسن وجه، بشكل يجعل نجاحه أمراً تتوارثه الأجيال القادمة، ولنحرص على أن نمتلك ما يكفي من معرفة وعلاقات لينمو عملنا التجاري بشكل كبير ومضمون
إنّ قصة نجاح مارك والبيرغ مذهلة جداً، وكأننا نحاول أن نتخيّل جستين بيبر يتعلّم كيف يربط جملتين مع بعضهما، ثمّ فجأة يتحوّل إلى مرشّح لجائزة الأوسكار وقطب من أقطاب التجارة. هذا أمر مستحيل. يُنظَر إلى النجوم الشباب، من أمثال مارك والبيرغ في بداية شهرته، على أنهم سلعة لا أشخاص، مجرّد آلةِ توليد أموالٍ للناس الذين يروّجون لهم وليسوا بشراً من لحم ودمّ. وكمقابلٍ لعملهم يُمنحون شهرةً واسعة بالإضافة إلى المبالغ الطائلة، ولكن المبالغ أدنى بكثير من تلك التي يتقاضاها الأشخاص الممسكين بخيوط اللعبة. هذه هي الشروط النموذجية المتعارف عليها. ولكن عبر مسيرته المهنية الناجحة، ومن خلال العمل الشاقّ والموهبة الفذة، والذكاء الشديد، استطاع مارك والبيرغ أن يضرب بتلك الشروط عرض الحائط ليضع شروطه الخاصّة
إنّ مشاهدة النجوم الذين يتمتعون بالموهبة الحقيقية يكتشفون موهبتهم هذه ويعتمدون عليها ليبنوا مسيرتهم الفنية الناجحة هو أمرٌ ممتع بكل تأكيد، خاصةً عندما نرى، على النقيض، بعض النجوم قد اتجهوا نحو مهنة التمثيل لمجرّد كونهم على درجة عالية من الوسامة. هناك العديد من الفنانين الذين لم يتخرّجوا من كليّات التمثيل، أو لم يكن الكاتب المسرحي سام شيبارد بطلَ مراهقتهم. تشانينغ تاتوم هو مثالٌ ظهر مؤخّراً على هذا النوع من النجوم، ولكنّ والبيرغ هو القديس الراعي لهؤلاء الممثلين
سألتُه، «متى أصبحتَ ممثلاً جيداً؟ أجابني، «عندما عُرِضتُ على القاضي لأول مرة». إنّ إجابته أمام القاضي أشبه بدور قصير من جملة واحدة، تخرج من فمه بعفوية وكأنه في عرضٍ كوميديٍ يرتجل فيه الممثل ما يقول. ثم يتابع قائلاً، «لطالما كنتُ أتمتّع بالقدرة على إقناع الناس بما أريد. وأعتقد أنّي لم أواجه أية مشكلة في الإعداد لذلك
تقاطعه زوجته هنا، مطْلقة عليه لقب المدمن على العمل، ومذكّرة إياه بأنه يعمل حتى أيام الأحد (كان حديثه معي يومَ الأحد) – وتتابع، حتى أنك تعمل في عيد يوم راحة الرب
تمثّل الإجابة التي أعطاني إياها والبيرغ شخصيته تماماً، فهي تلقي الضوء على التفاصيل مباشرة، وهي صحيحة وكاملة. إنها أشبه بإجابةِ شخص ينظر إلى عمله منطلقاً من عقليةِ الطبقة الوسطى، عندئذٍ، لن يكون لديه الكثير ليقوله. إذا حاولتَ جمع معلوماتك عن مارك والبيرغ من خلال الأدوار التي قام بها، فستصل إلى استنتاج محددٍ يمكنك استقراؤه من قوله التالي، «أنا معجب بالرجل العادي عندما يواجه تحدّياتٍ ترغمه على القيام بأمور خارقة في سبيل البقاء، أو في سبيل مساعدة أخيه الإنسان». أمرٌ مجدي بالفعل على الشاشة وفي واقع الحياة
يمكنك النجاح في عملك عندما تبذل قصارى جهدك فيه. ولكي تفعل ذلك، لا بدّ لك من أن تنتبه إلى كلّ ما يتطلبه منك النجاح في عملك لتقوم به على أحسن وجه. إنه حلقة متكررة من المقدمة والنتيجة، فإما أن تدرك هذه الحلقة وكيفيّة عملها فتنجح، أو لا تكون قادراً على ذلك
وفهم مارك والبيرغ هذا الأمر على أحسن وجه