يحمل الشيف هيمانشو سايني المولود في دلهي على عاتقه مهمة انشاء جسور تواصل بين المطبخ الشرقي والمطبخ الغربي. دخل هذا الشيف إلى عالم الطبخ الهندي في الحادي والعشرين من عمره. جذبه شغفه بالطبخ، وخاصة المطبخ الهندي، إلى صناعة إعداد الطعام والشراب - باشر سايني عمله في تريسيند دبي متسلّحاً بخبرته الطويلة وشغفه بالمطبخ الهندي الأصيل. وهو يشغل منصب كبير الطهاة التنفيذي في المطعم منذ 2104 حيث يبدع بمهارة فائقة أطباقاً تستحوذ الحواس كافّة

تزخر قائمة الطعام التي يقدّمها مطعم تريسيند بنكهات هندية أصيلة يتم إعدادها بطريقة حديثة معاصرة، حيث يستمدّ إلهامه في إعداد الطعام من خلال مبدئه الفريد في مراعاة أدقّ التفاصيل. إنّ أفكاره الابتكارية في إعداد باني بوري، تونا بهيل، غالوتي الفطر، أو فطائر بالوشاهي تعكس تميّزه في إعداد الطعام وتمنح محبّي النكهة اللذيذة طعماً شهياً لا يُنسى

يمثّل مطعم تريسيند مفهوماً متقدّماً جداً في فنّ إعداد الطعام، مما يجعله الصورة الأصيلة الناجحة للمطبخ الهندي. وهو يطلّ على المشهد الجميل لطريق الشيخ زايد والمنظر الرائع لبرج خليفة. كما يتربّع بأناقة على الطابق الثاني من فندق نسيمة رويال هوتيل. يزهو المكان بالديكور المعاصر الجميل الذي يراعي أدقّ التفاصيل واللمسات الدافئة من الجماليات التصميمية السلسلة التي تشكّل خير متمّم للنوعية العالية من الطعام والشراب. تستقبل صالة البار الحديثة الضيوف عند المدخل تماماً، وهي تجسّد الجاذبية والسحر التي تتميّز بهما الروح التصميمية التي صاغت هذه التحفة الإبداعية

تستضيف الصالة حفلات حصرية وحديثة حيث يستطيع الضيوف تذوّق الكوكتيلات المعدّة من المكونات الهندية اللذيذة. يتميّز البار بلمسات خاصة لا تجدها في أي مكان آخر، ليتوّج هذا كله أناقة الخشب المعتّق والترتيب المبتكر للمقاعد - يتميّز الشيف سايني بسجلّ حافل من المهارة في إعداد ألذّ الأطعمة مما يجعل من تناولك الطعام هنا تجربة جديدة تماماً كلّ مرة تأتي فيها إلى المطعم. إنّه يعشق الشعور بالحرية التي يمنحه إياها إعداد الطعام. كما أنّ إبداعه الذي لا يخبو وشغفه الكبير بالطبخ يساعدانه في طريقته الثورية في العمل فهو يحاول تطوير المطبخ الشرق آسيوي من خلال تقديم أطباق متميّزة لذيذة

يستمتع سايني بتجربةِ أساليبٍ ومكوّنات جديدة مع المحافظة على ما هو جيد من الأمور التقليدية. وهو يحقق هذا من خلال السفر لاكتشاف مختلف أساليب الطبخ في مختلف بقاع الهند. حيث زوّدتْه هذه الأسفار بفرصة العمل مع أفضل الطهاة واكتساب المهارات المميزة منهم مما أضاف إلى تجربته الغنيّة - جرّب سايني إعداد أطباق من مختلف بقاع الهند في بداية مسيرته. حيث أصغى بعناية للقصص التي تُروى حول هذه الأطباق. كما حاول أن يفهم الجغرافيا والتاريخ الذين ساهما في صياغتها. تُعتبَر بلده الأمّ مصدراً غنياً لا ينضب من الإلهام بالنسبة له، فهي غنية بألوانها الزاهية وروائحها المثيرة ونكهتها اللذيذة، وملمسها الجذّاب