هل يحدث أن تفاجئك الأحداث أو المفاهيم في عملك، وأنت المؤلف؟
يحدث ذلك أحياناً. في بعض الأوقات، أشعر أن هذا جيد، وأحياناً أشعر هذا خارج سياق الفيلم وهذا يجبرني على التخلي عنه. ولكن يجب أن أترك مجالاً للأشياء التي أخلقها بنفسي. أثناء الكتابة أو أثناء الجلسات مع المخرج لمثل هذه الحالات. يمكنني أن أضيف أشياء غير متوقعة في أفلامي.
أنت مشارك في العديد من المهرجانات السينمائية، لماذا وكيف ترى أن هذا النوع من الفعاليات مهم للسينما؟
المهرجانات السينمائية مهمة، أساسا لأنها تفتح السوق، وهذا شيء جديد للفيلم، عندما نذهب إلى المهرجان للترويج للأفلام في سوق معين، حتى نصل إلى فرصة لبيع الفيلم. كذلك الإعلام والصحافة تنشر عن الفيلم، ويعرف الناس أكثر عنه. إنها علمية ترويج للفيلم.






ما نوعية الأفلام التي تمنحك الإلهام؟
الأفلام غير التقليدية، الأفلام التي لا تتبع التيار، الأفلام التي تتابع التيار لا تأخذ أي مخاطرة في الرواية أو طريقة عرض هذه الرواية أو اختيار الموضوع. أنا أحب الأفلام غير المتوقعة، التي تقدم لك رسالة في النهاية، ولكن نفس الوقت بدون مبالغة، التي تجعلك تشعر أن المخرج يعرف ما يريد أن يقدمه في الفيلم. أنا أحب الأفلام البسيطة التي لا تدعي أنها عظيمة أو مهمة، هذه هي الأفلام التي تجذبني.
كيف تستطيع أن توازن بين عملين مختلفين، وحياتك الشخصية؟
بصعوبة! يجب أن أضع جدول للأسبوع كاملاً، طبعا يمكن أن يتغير الجدول، ولكن على الأقل أعرف ما أفعله. أحيانا أحدد أياما من الأسبوع لحياتي الشخصية، أخرج فيها، حتى لا أشعر بالإجهاد الشديد.
هل هناك نظرية أو تيمة متكررة في أعمالك، وهل هذا مقصود؟
لا، أنا لست مخرج، هذا السؤال يجب أن يوجه إلى المخرج، أنا منتج. ككاتب سيناريو، لا. كل عرض سينمائي له عالمه الخاص المختلف، بشخصيات مختلفة، لذلك من غير الممكن أن يتكرر شيء.
فيلموغرافيا إضافية

في عام 2011 حصل فيلم أسماء على الكثير من التقدير منذ تقديمه، فقد حصل الفيلم على 19 جائزة من مهرجانات سينمائية إقليمية وعالمية. من الأفلام الناجحة الأخرى فيلم 18 يوم ذ عام 2011، حيث تم اختياره رسميا في مهرجان كان 2011. تحرير 2011 - الطيب والشرير والسياسي فيلم وثائقي تم عرضه في مهرجان البندقية السينمائي، وفاز بفضله محمد حفظي بجائزة أفضل منتج عربي في منافسة الوثائقيات في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي.
فيلم عشم عام 2013، والذي فاز بجائزتين: أفضل مخرج وأفضل مونتاج في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وإشادة خاصة في مهرجان جينيف للأفلام الشرقية. كما شارك زعشمس أيضاً في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.
فرش وغطا عام 2012: الفيلم التي فاز بالجائزة الكبرى زالأنتيجون الذهبيس في مهرجان مونبلييه لدول البحر المتوسط، كما اشترك في مهرجان أبوظبي السينمائي. وفي مهرجان لندن السينمائي، حيث كان الفيلم العربي الوحيد المنافس في المنافس في المسابقة الرسمية. كما شارك الفيلم أيضاً في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
فيلم فيلا 69 عام 2013: فاز الفيلم بجائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان أبو ظبي السينمائي حيث كانت أعلى إنجازاته. فيلم لامؤاخذة عام 2014: بلغ الفيلم أعلى درجاته في افتتاح العرض الافتتاحي في مهرجان الفيلم المصري الأوروبي في الأقصر في دورته الثانية. كما قام محمد حفظي أيضاً بإنتاج رايحين على فين؟، أول برنامج تليفزيون واقع من نوعه في مصر، حيث أنتج أول موسمين من العرض الذي تم بثه على قناة الحرة نيوز.




